
حروف موجوعة في رحيل الإعلامي الجميل حسن عبدالوارث
ودَّعت الصحافة اليمنية المكتوبة، وبحزن شديد لفراق الكاتب/ حسن عبدالوارث، أحد أبرز صحفييها النشطين في مجال كتابة المقالة العمودية الناقدة الجميلة، في يوم حزين هو يوم الأربعاء، 22 ربيع الأول 1446هـ الموافق 25 سبتمبر 2024م ، وودَّعته الصحافة وهي في أمسّ الحاجة لمقالاته وعموده وأفكاره التي سطَّرها في الصحافة اليمنية لأربعة عقود خلت..
عرفتُه كاتباً جميلاً رشيقاً قبل أن التقيه وأتحدث معه وجهاً لوجه حينما كنتُ طالباً في المرحلة الجامعية، وكنتُ كغيري من الشباب معجباً بجرأة كتاباته ونقده الشجاع للأوضاع المعيشية والحياتية للمواطنين يوم ذاك، وللتذكير فحسب (وللتاريخ أيضاً) كانت الأوضاع المعيشية للناس في منتصف السبعينيات من القرن العشرين، أوضاعاً مُزرية و بائسة وفقيرة، أي في زمن النضال والصراع الطبقي ذي التوجه الاشتراكي كما كانت تُسمى، والحياة المعيشية للناس كانت صعبه جداً جداً جداً..